تقاريرسلايد

في ذكرى أسر الضابط “هدار جولدن”.. أمل يتجدد للأسرى بالحرية وصفقة جديدة

كتائب القسام تكشف تفاصيل جديدة

الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز:
توافق اليوم الذكرى التاسعة لأسر كتائب القسام الضابط الإسرائيلي “هدار جولدن”، خلال معارك اليوم الـ 26 من العصف المأكول، بعد تصدي مجموعة من الكتائب لقوة صهيونية توغلت شرق رفح جنوب قطاع غزة.

وكشفت كتائب القسام اليوم الثلاثاء، تفاصيل جديدة عن عملية أسر الضابط “هدار جولدن”، خلال معركة العصف المأكول عام 2014م.

وأوضحت كتائب القسام أنها حصلت على قلادةٍ انتزعها مقاتلوها من أحد جنود “جفعاتي” خلال العملية، وقالت: “لن نتحدث أكثر من ذلك ونترك الإجابة لقيادة جيش العدو والتي تعرف جيدا لمن هذه القلادة وكيف ومتى انتزعت”.

وبينت أن الشهيد القسامي وليد مسعود أجهز على ضابط الاتصال في القوة الصهيونية ما أدى لانقطاع الاتصال مع قيادة العدو الأمر الذي ساهم في إنجاز المهمة وإنجاحها

كما كشفت صورة قائد القوة المهاجمة “بنياه إسرائيل” أحد قتلى جنود جفعاتي في كمين رفح عام 2014 والتي فقد على إثرها الضابط هدار جولدن.

وخلال مهرجان الانطلاقة الـ35 كشف القسام عن بندقية تحمل الرقم (42852351) اغتنمها مجاهدو القسام أثناء عملية أسر الضابط هدار جولدن، لتكون إشارة جديدة على خيبة جيشهم وعلى ما يمتلكه مجاهدونا من رصيدٍ في هذا الملف المهم.

وبعد سنوات عرضت الكتائب صورةً لأربعة جنودٍ صهاينة، أسرى لديها، كان من بينهم الضابط “هدار جولدن”، وقال الناطق العسكري باسمها: “لن يتم الحصول على أيّة معلومات عن مصير الجنود، إلّا عبر دفع استحقاقاتٍ وأثمانٍ واضحة، قبل المفاوضات، وبعدها”.

*أمل يتجدد*
ومع ذكرى أسر القسام للضابط “جولدن” يتجدد الأمل للأسرى بالحرية من سجون الاحتلال، وعقد صفقة وفاء أحرار ثانية.

وعرضت الكتائب سابقًا صور أربعة جنود إسرائيليين، وهم: “شاؤول آرون”، و”هادار جولدن”، و”أباراهام منغستو”، و”هشام بدوي السيد”، رافضة الكشف عن أي تفاصيل تتعلق بهم دون ثمن.

وتؤكد كتائب القسام سيرها المتواصل في خيارها الاستراتيجي بتحرير الأسرى، على نهج القائد الشيخ المؤسس وهو يردد: “بدنا ولادنا يروحوا غصب عنهم”.

ونفذت حركة حماس وكتائبها عدة عمليات خطف ومحاولات أسر للإفراج عن الأسرى، أبرزها أسر الجندي “جلعاد شاليط”، حيث نجحت على إثرها بعقد صفقة “وفاء الأحرار” وتحرير قرابة 1027 أسيرا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى